جريدة الديار
الخميس 18 ديسمبر 2025 11:42 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
صحة الدقهلية: نجاح فريق طبي بمستشفى السنبلاوين في إعادة بناء وجه وفكين لمصاب بحادث سير بالتعاون مع روتاري.. ”القومي للإعاقة” ينظم فعالية لدمج ذوي الهمم بنادي سبورتينج محافظ الدقهلية يتابع لليوم الثاني على التوالي انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعًا مسائيًا لمتابعة استيفاء إجراءات اعتماد منشآت جديدة بمنظومة «الجهار» «وعي الأم » ندوة بمجمع إعلام الإسكندرية ”الحمصاني”: لا زيادات جديدة في الأجور .. والحكومة تتصدى بكل حزم لأي زيادات غير مبررة في الأسعار إعادة أحياء طابية كوسا بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية حروق أسيوط يحصد المركز الأول في التميز على مستوى الجمهورية حالة الطقس المتوقعة لمدة ٥ أيام من غدا لجمعة 19 حتي الثلاثاء لمحات سريعة وعناوبن نشرة اخبار اقتصادية صباح اليوم نتنياهو: المصادقة على اكبر صفقة للغاز مع مصر في تاريخ دولة اسرائيل ”فيفا” وثورة في عالم المال .. يرصد 727 مليون دولار جوائز لمونديال 2026

الذكرى ال60 .. لرحيل عملاق الموسيقى العربية .. شيخ المحلنين ”زكريا أحمد”

زكريا أحمد
زكريا أحمد

تحل اليوم الذكرى الستون لرحيل أحد عمالقة الموسيقى العربية، الموسيقي المصري المتميز الشيخ " زكريا أحمد حيث رحل عن عالمنا في 14 فبراير 1961

وُلد شيخ " زكريا أحمد" فقد ولد في 6 يناير 1896 لأبٍ حافظٍ للقرآن وهاوٍ لسماع التواشيح مما أكسب زكريا الحسّ الموسيقي؛ وأُمّه من أصل تركي ،ودخل الكتّاب، ثم درس بالأزهر، وذاع صيته بين زملائه قارئًا ومنشدا ذا صوت حسَن ،و درس زكريا الموسيقى على الشيخ درويش الحريري الذي ألحقه ببطانة إمام المنشدين الشيخ علي محمود، كما أخذ زكريا الموسيقى عن الشيخ المسلوب وإبراهيم القباني وغيرهم.

بدأ " زكريا أحمد " في عام 1919 رحلته كملحن بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى وتفاصيلها، حيث قدَّمه الشيخ علي محمود والشيخ الحريري إلى إحدى شركات الأسطوانات. في عام 1924 بدأ التلحين للـمسرح الغنائي، ولحَّن لمعظم الفِرَق الشهيرة مثل: فرقة علي الكسَّار، وفرقة نجيب الريحاني، وزكي عكاشة، ومنيرة المهدية. وبلغ عدد المسرحيات 65 مسرحية لحَّن فيها أكثر من 500 لحن.

وفي عام 1931 بدأ التلحين " زكريا أحمد " لأم كلثوم، حيث لحن لها تسعة أدوار أوَّلُها هو ده يخلص من الله سنة 1931، وحتى دور عادت ليالي الهنا سنة 1939 كما لحَّن لأم كلثوم الكثير من أغاني أفلامها مثل " الورد جميل "، غني لي شوي شوي" ، ساجعات الطيور، قولي لطيفك ، كما لحن لها في الأربعينيات عددًا من الأغاني الكلاسيكية الطويلة التي صارت علامات فارقة في تاريخها مثل الآهات، أنا في انتظارك، الأمل، حبيبي يسعد أوقاته، أهل الهوى، الحلم. واختلف معها سنة 1947 حتى عام 1960 عندما لحن لها آخر روائعه هو صحيح الهوى غلاب، وتُوفي بعد ذلك في العام الذي يليه حيث غادر الحياة الجسد وظل خالدا بما قدم وأثرى المكتبة الموسيقية المصرية والعربية فرحل في 14 فبراير 1961

ويُعَدُّ الشيخ " زكريا أحمد " من روّاد فن الطقطوقة حيث ارتقى به شوطًا عظيمًا، كما كانت ألحانه كلها غارقة في العروبة والأصالة ،وأُعيد تقديم أعماله المسرحية سنة 1970م إحياءً لذكرى هذا العملاق.

واقرأ أيضًا /”زي النهاردة ”.. قصف ملجأ العامرية في بغداد ووفاة 408 مواطنا عربيًا 1991